الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

الوحدات التعليمية (مناهج رياض الاطفال)

  الوحْدَة التعليمية
هي " دراسة مخطط لها مسبقا يقوم بها الأطفال في صورة سلسلة من الأنشطة التعليمية المُتنوِّعَة
تحت إشراف المعلم وتوجيهه ".

   وطريقة الوحدات التعليمية تعتمد أساسا على المتعلمين بوصفَهْـم المحور الأساسي الذي تدور حوله العملية التعليمية وهي بذلك تتفق والنظرة الحديثة للتربية في جعل المتعلم مركز و محور العملية التربوية . وتهتم هذه الطريقة بتنمية قدرات المتعلمين ومراعاة ميولهم ورغباتهم واتجاهاتهم ، وتعمل هذه الطريقة على إثارة حماس المتعلمين .
    والهدف من التدريس للأطفال بنظام الوحدات التعليمية هو القضاء على مساوئ المناهج التقليدية والتي تهتم بالمعلومات فقط ، أما في الوحدات التعليمية فيتم ربط المدرسة بالحياة والعمل على إيجابية المتعلم ونشاطه وتوكيد وحده المعرفة .

   و الوحْدَة التعليمية كتنظيم منهجي تعمل على تقديم الخبرات التعليمية للطفل بصورة كلية  وهذا التكامل يحدث بشكل طبيعي في بيئة تعليمية تشجع الأطفال ليكتشفوا أو يطرحوا أسئلة ويبحثون عن إجابات وحلول للمشكلة ، كما تعمل على تنمية مهارات التفكير و إعداد الفرد للتعلم مدى الحياة . 
   و الوحدات التعليمية من أنِسَب أساليب وتنظيمات المناهج حيث أنها تتضمن تحديد الأهداف وما تعكسه هذه الأهداف على سلوك المتعلمين كذلك تخطيط المحتوى التعليمي للوحدة بما يتلاءم مع خصائص المتعلمين ومتطُلِبَات مجتمعهم وطبيعة المجال الذي تعالجه ، بالإضافة إلى أنها تتضمن العديد من الأنشطة المُتنوِّعَة التي تُسَاهِم في تيسير عملية التعليم والتعلم ، كما تنطوي على عملية التقويم سواء على مستوي جزئيات الوحْدَة أو تقويم العمل في  الوحْدَة ككل بهدف  التَّعَرُّف على مدى تحقيق الأهداف ومن ثم تعديل المسار لتدعيم الإيجابيات والحد من السلبيات .
و الوحدات التي تقدم للأطفال في الروضة تقوم على مبدأ التكامل بحيث يتم الربط بين الخبرة التربوية والموقف التعليمي الذي يعيشه الطفل في وحدة متكاملة غير محددة الفواصل ، وتقدَّم الموضوعات داخلها على شكل أنشطة مُتنوِّعَة تنمى المفهومات  في المجالات المعرفية ، و الوجدانية ، و النفس حركية و الاجتماعية .

    و الوحْدَة كتنظيم منهجي تتضمن أربعة جوانب أساسية تتمثل في صياغة  الوحْدَة ، وتنظيمها كخبرة ذات معنى ، ثم تنفيذ  الوحْدَة ، والسير في إجراءاتها من خلال أنشطة متعاقبة ومترابطة تؤدى في النهاية لنتائج منطقية وجديدة ثم عملية التقويم التي تشمل قياس مدى التعلم . ومن هنا تمدنا بمعلومات عن سجل تحسين عملية التعليم والتعلم .

       تضم الوحدات التعليمية كل الأنشطة التعليمية من أنشطة علمية و رياضية و فنية و لغوية                                           و اجتماعية و حركية و موسيقية وبذلك تهيئ  الوحدات فرصَ نمو عديدة ومُتنوِّعَة تساعد على تقديم المعرفة المتكاملة  و تعتمد على إيجابية الطفل ، فعن طريق النشاط يمر الطفل بُعْديد من الخبرات التي تكسبه المعلومات والمهارات المرغوب فيها وهذا ما تقوم عليه فكرة وفلسفة رياض الأطفال وهو التركيز على نشاط الطفل وإيجابيته فالوحْدَة التعليمية تدور حول محور التكامل ومرجعها أن الطفل لديه الرغبة المتزايدة لوحده السلوك وبذلك تحقق  الوحْدَة التعليمية هدف هذه المرحلة من حيث النمو الشامل المتكامل بما توفره من مجالات أنشطة متكاملة يمارسها الطفل حول المحور الذي تناولته  الوحْدَة فى شكل نشاطات محسوسة.
 
     وحدد فريد ريك هربارت الفيلسوف الألمانى و الذي ترجع إليه فكرة الوحدات – أربعة عناصر للعملية التعليمية تساعد على  الوحْدَة والتكامل :
1-   فَهْـم الطالب لكل حقيقة يتعلمها فَهْـما تاما .
2-   مقارنة الحقائق و مراعاة ترابطها .
3-   تصنيف الحقائق في شكل مفهومات  .
4-   تطبيق التعلم الذي حصل عليه الطالب.

    و تأَثَرت الوحدات بنظرية الجشطلت في عمليه التعلم من حيث التأكيد على أهمية التنظيم الكلى
في الوحدات فهذا التنظيم يُسَاعِد على تتابع المحتوى وترتيبه وإعادة تنظيمه مما يمك
ِّن من إضافة خبرات جديدة في ضوء الفروق الفردية والقدرات بين المتعلمين ، كما أن الموقف التعليمي عند الجشطلت يتحدَّد في الكل والعلاقات التي تقوم بين أجزائه . و تتضح عناصر هذا الكل على ضوء العلاقات التي تربط بين أجزائه ، وبذلك توظِّف الوحدات التعليمية نظرية الجشطالت في التعلم .


وهناك بعض الأسس التي قدمتها الجشطالت لتدعيم الوحدات منها :
1-  أن طبيعة الموقف التعليمي الكلى لا تتحد بمجموع عناصره فقط ولكن من العلاقات القائمة بين هذه العناصر.
2-   يظهر معنى عناصر الموقف التعليمي من خلال علاقتها ببعضها وعلاقتها بالكل .
3-  أن العامل الموحد الذي ينظم عناصر الموقف التعليمي هو غرض التعلم .
4-  ضرورة الاهتمام بالفروق الفردية.

تعريف  الوحْدَة التعليمية

   الوحْدَة التعليمية بأنها : مجموعة من الإجراءات الصفية التي يتخذها المعلم لتنفيذ مادة دراسية معينة تتسم بالتكامل و  الوحْدَة والموضوعية وتضع المتعلمين في مواقف تعليمية متكاملة تثير اهتمامهم وتطُلِبَ منهم أنشطة مُتنوِّعَة تؤدى إلى مرورهم بخبرات معينة وإلى تعلمهم تعلما خاصا و بالتالي بلوغ مجموعة من الأهداف التعليمية المرسومة .  

     كما أنها :  ذلك النشاط التعليمي الذي يدور حول مركز رئيسي يشتق من المادة الدراسية ذاتها ولكنه يعالج ناحية ذات أهمية في حياة المتعلمين ولا يلتزم بالحدود الفاصلة بين فروع المادة ، ويتضمن هذا النشاط التخطيط والتنفيذ بحيث يكون المتعلم إيجابياً ومشاركًا فعَّال اً في العملية التعليمية كما يتضمن تقويم النتائج . 

    نستنتج من التعريفات السابقة أن  الوحْدَة التعليمية هي دراسة مخطط لها ، يقوم بها الأطفال من خلال مجموعة أنشطة تعليمية مُتنوِّعَة ومتكاملة تدور حول موضوع معين أو مشكلة من المشكلات تعمل على ربط الأطفال ببيئتهم وبواقع مجتمعهم الحالي ، وتعتمد  الوحْدَة التعليمية على إثارة  دافعيه المتعلمين وحماسهم وتراعى الفروق الفردية بينهم وتعمل على تنمية ميولهم واتجاهاتهم وإرساء مبادئ السلوك الصحيح حيث أنها تكسب الأطفال معلومات و حقائق و مفهومات  وتعمل على تكوين العادات السليمة وإكْسَابهم المهارات اللازمة ويصبح دور المتعلم فيها إيجابياً نشطاً ، ودور المعلم هو المشرف والموجه لسلوك الأطفال وتصحيح المعلومات لديهم .
و الوحْدَة التعليمية تشتمل على :
الأهداف و المحتوى و  طرائق التدريس و  الوسائل التعليمية و الأنشطة و أساليب التقويم كما أن  الوحْدَة التعليمية لابد أن يصاحبها مرجع خاص بها وهذا المرجع يخص المعلم ويعتبر بمثابة مرشد وموجه له وهو يوضح أهداف  الوحْدَة التعليمية كما يحدد الأنشطة المناسبة وطرق التدريس ويزود المعلم بأسماء الكتب والمراجع التي يمكن أن يستعين بها.
الوحدات التعليمية من المداخل التعليمية الهامة في تعليم طفل ما قبل المدرسة وتقوم على أهداف تعمل على تحقيقها مثل :
1-    العمل على إبراز وحدة المعرفة وتكاملها وربط الدراسة بالحياة وإيجابية المتعلم و نشاطه .
2-    العمل على نمو الطفل في كافه الجوانب بطريقة متوازنة فهي تهدف لمساعده الطفل على النمو في الجوانب (الجسمية و العقلية و الثقافية و الاجتماعية و  الدينية و الفنية – الانفعَّال ية ) بحيث لا يطغى جانب على بقية الجوانب .
3-  الإلمام بالمعلومات والحقائق والمفهومات  وتدريب المتعلمين على الاستفادة منها ولابد أن يراعى مبدأ التدرج في أن تبدأ من المعلومات المبسطة وأن تكون المعلومات المقدمة مترابطة .
4-  تكوين العادات النافعة والاتجاهات البناءة للأطفال حيث أن العادات والتقاليد تؤثر بشكل كبيرعلى نوعيه السلوك لدى الفرد وأنه عندما نتحُكْم في نوعيه العادات و الاتجاهات فإن ذلك يُسَاعِد على تعديل سلوك الطفل نحو الأفضل.
مزايا طريقة الوحدات التعليمية في تعليم طفل الروضة :
1-    تحقق التكامل في الموضوع وتحافظ على وحدة المعرفة .
2-    تقدم المعرفة بصورة متدرجة حُسِبَ  كل موقف وحُسِبَ  مستوى الأهداف التي تحققها .
3-    تسمح بالانتقال من المحسوس إلى المجرد ومن البسيط إلى المعقد .
4-    تلبى اهتمامات الطفل وميوله و تتيح الفرصة للاكتشاف والبحث
الأسس التي يجب مراعاتها عند تخطيط الوحدات التعليمية المقدمة لطفل الروضة :
1.    مراعاة  متطُلِبَات نمو الطفل وارتقائه .
2.    مراعاه متطُلِبَات منهج الأنشطة و الذي يتناسب والمرحلة السنية للطفل .
3.    طبيعة المعرفة التي  تتناولها المواقف التربوية .
4.    الطرق والوسائل التعليمية .
اى لابد على المُعَلِّمَة  أن تختار موضوعات الوحدات التعليمية من بيئه الطفل التي يعيش فيها.
                                             

تتميز الوحدات التعليمية بخصائص تجعلها تتفق وخصائص وسمات طفل الروضة في أنها تعمل على تحقيق :
1- التكامل : فمن خلاله يكون للوحدة موضوع رئيسي يدور حوله العمل والنشاط ويرتبط هذا الموضوع بميول المتعلمين وحاجاتهم . ويتحقق التكامل بتكامل المعرفة في كل فروع المعرفة ومجالاتها .
2-   ربط التعلم بالحياة : فالوحدات التعليمية تربط التعلم بالحياة لأنها تتطُلِبَ الخروج إلى البيئة وجمع المعلومات منها .
3- النشاط والمشاركة : حيث تقوم  الوحْدَة التعليمية على أساس نشاط المتعلم في النواحى العلمية ، العملية ، الاجتماعية وتوفر  الوحْدَة التعليمية ألوان متَعَدُّدة من الأنشطة يختار منها المتعلم ما يشبع ميوله وحاجاته ( آي أن للمتعلم دور فعَّال  و إيجابي نشط لا يتعلم إلا مما يعمل ) . 
4- تحقق مبدأ شمول الخبرة : من خلال مراعاة  الوحْدَة لجوانب الخبرة ( المعرفة – المهارات – القيم – الاتجاهات -الميول– العادات والتذوق وأسلوب التفكير ) .
5-   تقويم نمو المتعلمين على أسس حديثة حيث يكون التقويم مستمر طوال تقديم  الوحْدَة وشامل لجميع نواحي نمو الأطفال .
6- إعداد محتوى  الوحْدَة مقدما حيث تتضمن  الوحْدَة موضوعا رئيسيا أو فكرة رئيسية  والأنشطة المختلفة وطرق التدريس والوسائل التعليمية ووسائل التقويم مما يشكل المحتوى الشامل للوحدة ويتضمن توفير المراجع الإضافية وزمن  الوحْدَة .
7- أن يكون للوحدة إطار مرجعي  أي تزويد المعلم بمرجع للوحدة  لتذكيره  بأغراض تقديم  الوحْدَة وتوجيهه نحو النشاط المناسب لها ومساعدته على التعلم .
8- أن تدور  الوحْدَة حول محور وهذا المحور يصبح مركز لتكامل المادة التعليمية والأنشطة التعليمية ويجبأن يكون لهذا المحور أهمية ومعنى عند المتعلمين حتى يُقْبَلوا على تعلمه ، وأن يكون محدد حتى يمكن تحديد الأهداف والأنشطة واختيار الوسائل وأدوات التقويم .
9-         استخدام  الوحْدَة لأسلوب الاستقصاء وحل المشكلات.
10-         الاستمرار والتدرج فيجب عند تقديم الوحدات التعليمية للأطفال أن نراعى صفتي الاستمرارية والتدرج .
·  الاستمرار : دوام تقديم الخبرات التعليمية للمتعلم دون توقف حتى نضمن دوام واستمرار نموه
·  التدرج : آي تلائم الخبرات التربوية المقدمة للطفل مستوى نموه  وبذلك يجب على واضعي المناهج أن ينظموا وحداتهم بصورة متدرجة من العام إلى الخاص ومن الكل إلى الجزء ومن المحسوس إلى المدرك حسيا إلى المجرد ومن السهل إلى الصعب .
فلسفة  الوحْدَة التعليمية في رياض الأطفال :
1- الارتباط بين الحياة والمجتمع : أي كل ما يتعلمه الطفل يكون ذو صلة بحياته ومجتمعة بذلك تصبح للمعرفة وظيفة حيه ، ويصبح كل ما يكتسبه من قيم ، اتجاهات متصل بمجتمعه وبيئته وتقاليده و تراثه .
2-  مراعاه مبدأ التكامل بين المواد التعليمية المختلفة .
3- المتعلم ( الطفل ) هو محور العملية التعليمية لذلك لابد مراعاه ميوله وقدراته و استعداداته حتى يصبح للتعليم معنى وقيمة و فائدة .
4-  المتعلم ( الطفل ) حر أثناء العملية التعليمية ويشارك بالرأي .
5- الاهتمام بالأنشطة التعليمية لأنها وسيلة فعَّال ة ويجب أن تكون الأنشطة متَعَدُّدة مُتنوِّعَة لتقابل الفروق الفردية بين الأطفال .
6-  وضوح الأهداف التربوية ويجب أن تكون محددة بشكل واضح .
7-  عملية التقويم لابد أن تقوم على أساس نشاط المتعلم ( الطفل ) وسلوكه وتكون مستمرة قوامها الملاحظة الاختبارات.
خطوات بناء  الوحْدَة التعليمية في رياض الأطفال:
تخطيط وحدة تعليمية يتضمن تخطيط الأنشطة التي تسمح للأطفال أن يكتسبوا المعرفة التاريخية وفيها يتم تحديد الموضوعات ومحتواها و تقدير الفروق الفردية بين مجموعات الأطفال و تحديد اختصاصات المدرسين و الرجوع للمصادر و تحديد المفهومات  كذلك تخطيط الأنشطة المفسرة للموضوعات .
{1} الخطوة الاستطلاعية
وفي هذه الخطوة يتأكد المعلم من طبيعة الخبرات السابقة لدى الأطفال كي يبدأ تقديم  الوحْدَة الجديدة وهذه الخطوة تكون بمثابة تهيئة الأطفال للمادة الجديدة والوقوف على المعرفة السابقة لدى المتعلم .
{2} العرض
يقوم المعلم بعرض وتقديم الأفكار والعناصر الأساسية في  الوحْدَة دون الدخول في التفصيلات وبُعْد الانتهاء من العرض يجرى المعلم إختبار للوقوف على مدى فَهْـم الأطفال للأفكار الأساسية في  الوحْدَة .
{3} استيعاب المادة وإتقانها
هنا نترك المجال للأطفال ليقوموا بإتقان المادة بأنفسهم وذلك من خلال البحث عن تفصيلات المادة .
وهذه الخطوة تنمى لدى الطفل الاعتماد على النفس ودور المعلم هو المرشد والموجه لهم وبُعْد قيام الأطفال بالأنشطة التي كلفها لهم المعلم يقوم بإجراء إختبار (إختبار الإتقان) والهدف منه  التَّعَرُّف والتأكد من مدى استيعاب الأطفال وفَهْـمهم للحقائق والمفهومات  والتعميمات الواردة في  الوحْدَة وفي ضوء نتيجة هذا الاختبار يحدد المعلم إما الانتقال إلى الخطوة التالية أو إعطائهم مزيد من الوقت والأنشطة لإتقان مادة  الوحْدَة التعليمية .
{4} التنظيم
   يطُلِبَ المعلم من الأطفال أن يلخصوا ما تعلموه بصورة حتى يتضح منه مدى فَهْـمهم للوحدة
{5}المناقشة
يقوم الأطفال بمناقشة اعمالهم و آرائهم مع المعلم وزملائهم
  نستنتج مما سبق المسلمات التي تقوم عليها الوحدات التعليمية :
***  الوحْدَة التعليمية كتنظيم منهجي تتيح الفرصة للمتعلمين ليكونوا فاعلين ونشطين في الموقف التعليمي .
*** تقوم الوحْدَة التعليمية على إستراتيجية التعلم الذاتي حيث تسمح للمتعلم بالدراسة الذاتية حُسِبَ  قدرته وسرعته تحت إشراف المعلم وتوجيهه وإرشاده  .
*** للوحدة التعليمية أهداف واضحة مرتبطة بموضوع  الوحْدَة .
*** تضم  الوحْدَة التعليمية مجموعة مُتنوِّعَة من الأنشطة التعليمية .
*** تقوم  الوحْدَة التعليمية على فلسفة مبدأ تكامل المعرفة وإزالة الحواجز بين فروع المواد الدراسية المختلفة .