الأربعاء، 25 مايو 2011

عادات الإستذكار الجيد

عادات الاستذكار الجيدة :
اختيار مكان هادئ للاستذكار بعيدًا عن المثيرات التى تشتت الانتباه
-2 توفير الأدوات الضرورية للاستذكار مثل الأقلام والأوراق والكتب  .
-3 الابتعاد عن التفكير فى الأمور التى تشتت الانتباه وتقلل من فعالية الاستذكار.
-4 تحديد وقت مناسب لكل مادة دراسية بما يتناسب مع قدرة كل طالب وطبيعة المادة الدراسية .
-5 استخدام أسلوب الاسترخاء العضلى عند الوصول إلى التعب أو الملل .
-6 استخدام أكثر من حاسة فى عملية الاستذكار كلما أمكن ذلك .

طريقة الاستذكار الجيدة :
1-   البدء بالطريقة الكلية أولا ثم تقسيم المادة الدراسية الى اجزاء مع استخراج النقاط الاساسية .
2-   التركيز على تفصيلات بعض الموضوعات التى تكون جديدة بالنسبه للمتعلمين .
3-   استخدام طريقة الخريطة المعرفية من حيث تقسيم الموضوع الرئيسى الى اجزاء فرعيه مندرجة تحته حتى تسهل عملية الاسترجاع .

الاستعداد للاختبارات :
1-   لابد من اخذ قسط كاف من الراحة .
2-   استرجاع الاشياء الهامة والصعبه قبل الامتحان .
3-   الثقة بالنفس والتوكل على الله .
4-   أثناء الاختبار محاولة البدء بالاشياء السهلة .
5-   توزيع وقت الاختبار على اسئلته .

وفى النهاية أتمنى من الله عز وجل لكن النجاح والتفوق

dr - Marwa Elshennawy

الأحد، 8 مايو 2011

محاضرة اللعب (مدخل الى رياض الاطفال)

اللعب وأنواعه لطفل ما قبل المدرسة
         اللعب في هذه السن هوا أكثر أنشطة الطفل ممارسة ،وقد يفضله أحياناً على الأكل و النوم .
         إنه وسيلة يتعلم بها الطفل مهارات جديدة ويطور مهاراته القديمة .
         إن غياب هذا النشاط لدى طفل ما مؤشر دال على أن هذا الطفل غير عادي .
         إن اللعب يصدر عن دافع حقيقي ذاتي لا نتيجة لتعزيزالآخرين له فاللعب في ذاته مكافأة للطفل .وهذا نشاط تلقائي طبيعي لا يعلمه إياه أحد .

 
         إن للعب يخدم جميع جوانب النمو ، فيه يكتسب الطفل مهاراته الحركية ويقوي جسمه ويقوم بعمليات معرفية من استطلاع واستكشاف واستدعاء الصور الذهنية والرموز والمفاهيم التي سبق وأن كونها كوحدات معرفية ،وفيه يتحسن أدائه اللغوي فيثري قاموسه اللغوي ويتعلم معاني جديدة وتراكيب لغوية متنوعة ويشرب ألفاظه الطفيلية وفيه يقوم بنشاط اجتماعي انفعالي عندما يلعب أدوار الأب والأم ويعبر عن انفعالاته ويختبر أنواع السلوك الاجتماعي التي تلائم الموقف كل ذلك بحرية تامة دون خوف أو تعرض لنتائج غير سارة .

         ويعتبر اللعب واحد من أهم سلوكيات الطفولة ولا يعتبر اللعب نشاطاً ترويحياً بالنسبة للأطفال فحسب وإنما هو نشاط هام للنمو النفسي والعقلي والاجتماعي فهو خبرات أساسية تقود إلى التعلم بالاستطلاع وحل المشكلات والابتكار والتعبير الفني .
         ويؤكد بعض المهتمين بهذا المجال أن الإنسان الذي لا يلعب لا يعتبر إنساناً .
         ولكن بالرغم من أن أحداً من العلماء لم ينكر فائدة اللعب إلا أنه يصعب الاتفاق على تعريف نفسي واحد له ، فيري "فروبل "Frobel" وهو مؤسس رياض الأطفال أن اللعب هو أسمى تعبير عن النمو الإنساني " في الطفولة ،وهو التعبير الحر الوحيد عما يدور داخل الطفل الصغير ،وهو أساس النمو الكلي المتكامل للطفل
         اللعب نشاط أساسي في العملية الاجتماعية فمن خلال اللعب ينتقل إلى الطفل معني الثقافة والتقاليد الاجتماعية الأساسية في المجتمع  .
         و هو أي نشاط تطوعي يتم من أجل السرور واللعب حياة الطفل ويلعب الطفل بطبعه لإشباع ميل فطري
    فالطفل ميال للاستطلاع والاكتشاف بطبعه ، يحب أن يبحث في كنة الأشياء الجديدة ويجذبه التعقيد والغموض والمفاجأة أو الفجائية حيث تولد هذه الصفات درجة من الاستثارة الفعلية لدى الطفل .
         ومن التعريفات الموجزة للعب :
         عبارة عن جميع الأنشطة التي يقوم بها الطفل لإشباع حاجاته النفسية وتفريغ طاقاته بحيث يجد فيها متعة ولذة وهو في اللعب يكون مدفوعاً بدوافع كثيرة مثل حب الاستطلاع والاستكشاف .
خصائص اللعب :
        * لعب الطفل غير واقعي : فتتميز أحداث اللعب بحدود تفصل ما يحدث أثناءها عن الخبرات اليومية العادية وتنطبق هذه الخاصية على مختلف أنواع اللعب ويتجاهل الأطفال المعنى الحقيقي ببعض الأفعال والخامات ويستبدلونه بمعني آخر خيالي وهذا يسمح للأطفال بالهروب من الضغوط الواقعة عليهم وتجريب احتمالات جديدة .
        * دافعية اللعب لدى الطفل داخليه : فيمارس الطفل سلوك اللعب لذاته ويدفعه له دافعية تأتي من داخل الطفل .
       * لعب الطفل تركيز على العملية لا النتائج النهائية . يركز الطفل أثناء اللعب على النشاط في حد ذاته دون الاهتمام بتحقيق أية أهداف أو نواتج معينة في أغلب الأحوال وهذا في حد ذاته يحرر الطفل فيجرب وسائل مختلفة للنشاط الواحد ولهذا يعتبر سلوك اللعب سلوكاً مرناً .
     * اللعب يجلب المتعة للطفل : عادة ما يتميز اللعب بالمتعة والسعادة وأحياناً يصاحب اللعب بعض من الخوف أو الرهبة في بدايته كما يحدث عندما يهيئ الطفل نفسه للنزول على " الزحليقة" أو النزول إلى حمام سباحة أو بحر إلا أن هذا الخوف يحمل نوعاً من المتعة بالنسبة للطفل فالطفل يعاود التزحلق والنزول مرات أخرى رغم هذا الخوف .
أنواع اللعب
   اللعب الحر :
   ان نترك الحرية للطفل ليلعب على هواه دون تدخل من الراشدين ،وقد يكون اللعب في الهواء الطلق او من مكان مغلق . ويستخدم هذا النوع من اللعب في الخطوة الاولى في العملية التعلمية .
 
اللعب الموجه : الراشد يختار المكان والأدوات وموضوع اللعب والهدف من اللعب الموجه تعليم الطفل مفاهيم ومهارات ومعارف معينة
.

اللعب الاستكشافي
: ان هذا النوع من اللعب يجعل الطفل يكشف أي لعبه امامه بجميع حواسه.
 
اللعب الايهامي
: يتحرر من الواقع المليىء بالالتزامات والقيود والاوامر والنواهي وعليه يحدد الطفل الاحداث التي يرغب ان يعيش بها وقد يروي الطفل احداثا لم تحصل فتخاف الام على طفلها وتتهمه بالكذب بينما الحقيه انه يلعب.
 
اللعب التقليدي
: هو نوع من اللعب يقوم على المحاكاة والتقليد كأن الطفل يقوم بتقليد الكبار ويمثل ادواهم , ان تمثل الادوار يعلم الطفل قواعد هامه في حياته .
 
اللعب الاجتماعي
: ولهذا اللعب اهميه تثير الطفل واهمها :

العلاقات الاجتماعيه
 - بناء الشخصيه  - بناء العلاقات والصداقات

انتظار الحوار
- المشاركه الاجتماعيه في تبادل الادوار  - احترام القوانين.

وظائف اللعب
    الوظائف التربوية:
         الإعداد للحياة والعمل: حيث يكون اللعب وسيلة للتعلم واكتساب الخبرات التي تؤهل الطفل لمواجهة متطلبات الحياة المستقبلية .
         يعمل اللعب على تنمية المهارات الجسمية والعقلية والاجتماعية واللغوية وذلك من خلال التمارين المستمرة والاحتكاك المتواصل بالآخرين .
         تفريغ الطاقة البيولوجية الزائدة عن الحاجة ومن تم استعادة حالة الاتزان البيولوجي .
   الوظائف النفسية :
         أ-تأكيد الذات والتعبير عن الرغبة في تجاوز المرحلة التي يعيشها أحياناً .
         ب-التسلية والترويح عن النفس بما يمنحة اللعب من راحة نفسية .
         ج-اكساب الطفل المزيد من الخبرات والمعارف ما ينمي قدراته العقلية كالتفكير والتخيل
         د-القيام بنشاط لغوي حيث يستخدم المهارات اللغوية التي أتقنها في الاتصال الذاتي أثناء اللعب .
         ه-القيام بنشاط اجتماعي انفعالي عندما يتقمص أدوراً أخري.
      الوظائف الاجتماعية :
    اللعب مجال خصب لتوسيع دائرة الطفل الاجتماعية واكسابه الخبرات التي تؤهله للتعامل مع الآخرين وتعلمه الضوابط التي تنظم العلاقات بالآخرين فهو يساهم بشكل إيجابي في النمو الاجتماعي للطفل .
    الوظائف الشخصية :
   من خلال اللعب يمكن للمراقبين سواء الآباء والأمهات أو مدرسات الروضات ملاحظة التالي:
         أ-يكشف اللعب عن مدى التوافق الاجتماعي لدى الفرد .
         ب-يكشف اللعب عن مدى قدرات الطفل العقلية وعن نمو هذه القدرات .
         ج-يكشف اللعب عن مدى الحالة الوجدانية للطفل .
         د-يكشف اللعب عن مدى سلامة النمو الجسمي للطفل .
         ه-يكشف اللعب عن مدى نجاح الطفل تقمص قيم الجماعة .
         و- يكشف اللعب عن مدى زيادة قدرة الإنتباه لدى الطفل .
       الوظيفة العلاجية :
         يمكن استخدام العب كأسلوب للعمل العلاجي لبعض الاضطرابات من حيث من حيث التقليل من مشاعر القلق لدى الطفل وذلك بتفريغ الطاقة الانفعالية فيه للمواقف المقلقة الناتجة عما يقابله الطفل في حياته من حوادث.
         ومن أمثال علماء التحليل النفسي الذين استخدموا اللعب في العمل العلاجي "أريسكون"حيث يري أن الطفل في لعبه يعاود ترتيب الأحداث الحياتية بشكل يسره أو على الأقل لا يضايقه وبهذا يتخلص مما يقلقه وقد أشار "أريسكون" إلى القيمة العلاجية للعب واعتبره نشاطاً شفائياً يقوم به الطفل المضطرب .

شعار قسم رياض الأطفال