الأهداف السلوكية

الأهداف السلوكية :

الأهداف هي حجر الزاوية في العملية التربوية ، وهي التغيرات التي يتوقع المنهج إحداثها في سلوك الأطفال ، ومن هنا فإن إختيار محتوي المنهج لابد وأن يشتمل علي خبرات تعليمية هادفة تعمل علي تحقيق النمو الشامل المتكامل والمتوازن للطفل ، وهذه الخبرات تعمل علي تحديد الطرق والأساليب والإستراتيجيات التدريسية المناسبة.

والأهداف كما صنفها بلوم تتضمن ثلاثة مجالات للنمو الشامل وهي المجال المعرفي ، المجال الوجداني (العاطفي) ، والمجال النفس حركي (الأدائي)

ويشمل المجال المعرفي (التذكر ، والفهم ، والتطبيق ، والتحليل ، والتركيب ، والتقويم ) ، ومن الأفعال السلوكية لهذا المجال :

التذكر	يسمي – يحدد – يعدد – يتذكر .
الفهم	يترجم – يفسر – يلخص – يوضح – يستنتج – يشرح .
التطبيق	يطبق – يربط – يعطي مثال – يبرهن – يختار – يوظف .
التحليل	يفرق – يميز – يقارن – يستنتج – يحلل .
التركيب	يجمع – ينتج – يعيد بناء – يبتكر – يركب .
التقويم	يصحح – يحكم علي – يتخذ قرار – ينقد .

أما المجال الوجداني فيشمل ( القيم ، والإتجاهات ، والعادات ، والميول ، والإنفعالات ، والعلاقلات الإجتماعية مع الأقران والكبار) ، وله عده مستويات كما حددها كراثول (الإستقبال – الإستجابة – التقييم – التنظيم – التمييز) ومن الأفعال السلوكية لهذا المجال :

الإستقبال	يسأل – يلتفت – يصغي
الإستجابة	يجيب – يساعد –يناقش - يتحدث عن .
التقييم	يثمن – يشترك – يقرأ عن – يساند .
التنظيم	يرتب – ينظم – يحاول – ينسق – يخطط .
التمييز	يستمع – يحكم – يبرهن – يطور .

أما المجال النفس حركي فيشمل (الحركات الأساسية ، والقدرة الحركية الحسة ، القدرة البدنية ، التعبير الحركي) ويتكون هذا المجال من التنظيم والإبتكار ، التكيف ، الإستجابة ، التهيئة ، الإستقبال ، ومن الأفعال السلوكية لهذا المجال :

التنظيم والإبتكار	ينظم – يبتكر – يصمم – يبني .
التكيف	يغير - يعدل
الإستجابة	يقيس – يطبق – يفحص.
التهيئة	يبدأ – يحرك .
الإستقبال	يختار – يربط .

الأهداف السلوكية :

وهي أصغر ناتج تعليمي يمكن قياسها ، والهدف التعليمي يرتبط بفعل سلوكي إجرائي .

شروط صياغة الهدف السلوكي :

هناك شروط لابد أن تتوافر حتي يصبح الفعل السلوكي صحيح :

1. أن يكون الهدف محدداً وواضحاً .
2. أن يمكن قياسه .
3. أن تحتوي عباره الهدف علي فعل سلوكي .
4. أن تصف عبارة الهدف سلوك المتعلم لا سلوك المعلم .
5. أن تصف عبارة الهدف سلوكاً قابلاً للملاحظة أو يسهل الاستدلال عليه بسلوك قابل للملاحظة .
6. أن تشير عبارة الهدف الحد الأدنى للأداء المقبول .
7. أن تؤدي عبارة الهدف الى ناتج تعليمي واحد ( غير مركب ) .
8. أن يصف نواتج التعلم لا نشاط التعلم .

مكونات الهدف السلوكي

الهدف السلوكي = أن + الفعل المضارع + المتعلم + محتوى علمي + شرط أداء + معيار أداء

أن يصنف الطفل الأشكال الهندسية في 3 دقائق

التهيئة النفسية لطفل الروضة

التهيئة النفسية لطفل الروضة

      يمثل ذهاب الطفل إلى الروضة نقلة نوعية كبيرة في حياته، فبعد أن كان يقضي معظم وقته بين أحضان أمه يرتوي من حنانها، ويتغذى بعطفها، وبعد أن كان يلعب مع إخوته، أو بعض أقاربه، أو بعض جيرانه، أصبح مطلوبًا منه أن يغادر بيته ليبقى وحده لعدة ساعات بعيدًا عن أحضان أمه في مكان غريب عنه لم يألفه من قبل، ويكون مفروضًا عليه أن يلتقي ويتعامل مع معلمات ورفاق لا تربطه بهم أي علاقة، ولم يتعامل معهم من قبل.

    وهذا يتطلب من الوالدين أن يعملا معًا على تهيئة الطفل لهذه النقلة الجديدة بصورة جيدة؛ حتى ينجح في تقبل هذا العالم الجديد، ويستطيع أن يتكيف معه.

1 - تهيئة الأم للانفصال عن طفلها:

    أولى الخطوات لتهيئة الطفل للذهاب إلى الروضة أن تهيئ الأم نفسها للانفصال عن طفلها لبعض الوقت، لما في ذلك من انعكاس على مشاعر الطفل تجاه هذا الانفصال، فإذا كان لدى الأم شعور بالتردد أو القلق، أو عدم الارتياح للانفصال عن طفلها لبعض الوقت، أو إذا كانت غير مقتنعة تمامًا بالمكان الذي ستترك فيه الطفل، أو غير راضية عن تركه في الروضة؛ فإن هذه المشاعر السلبية سيلتقطها الطفل، وستؤثر على مشاعره واتجاهاته نحو الروضة بصورة سلبية، أما إذا كانت مشاعر الأم واتجاهاتها نحو الروضة وأهميتها إيجابية؛ فسينعكس هذا أيضًا بالإيجاب على الطفل.

2- الحديث مع الطفل عن الروضة:

     على الوالدين أن يتحدثا مع الطفل عن الروضة بشكل عام ومبسط، وعما فيها من ألعاب وأنشطة متنوعة يستطيع أن يستمتع بممارستها حين يذهب إليها، وكذلك إظهار الروضة على أنها شيء جميل ومن المهم أيضاًعدم تهديد الطفل بالذهاب للروضة وإظهارها كمكان للعقاب  إذا لم يتوقف عما يفعله من أخطاء.

3- زيارة الطفل للروضة:

      من العوامل التي تساعد على تهيئة الطفل للروضة أن يزورها مرات عديدة قبل أن يذهب إليها بشكل رسمي، ويُسمح له باللعب ببعض الألعاب المتاحة بها لبعض الوقت، فذلك سيمنحه شعورًا بالألفة تجاه المكان، ويذهب عنه رهبة المكان الجديد، ويمنحه شعورًا إيجابيًّا نحو الروضة، ويتيح له ذلك التعرف على المشرفين على الروضة، ومد جسور الألفة والمودة بينهم وبينه.

4- توثيق صلة الطفل برفاق الروضة:

    توثيق الصلة بين الطفل وبين بعض الأطفال من أبناء الجيران، أو الأقارب، أو الأصدقاء الموجودين بالفعل في الروضة، أو المتوقع أن يدخلوا نفس الروضة التي سيذهب إليها، يساعده كثيرًا على قبولها، ويسرّع من عملية تأقلمه وتكيفه مع هذا العالم الجديد عليه.

     ويمكن للوالدين العمل على توثيق هذه الصلة بإجراء الزيارات المتبادلة بين الأسرتين، وتشجيع الأطفال على اللعب معًا، أو بالتواصل معًا خلال الهاتف، كذلك استثمار أيٍّ من المناسبات لدعوة هؤلاء الأطفال لحضورها مع طفلهما، وغير ذلك من الأفكار التي تدعم العلاقة بين الطفل ومن سيرافقه في الروضة.

5- اصطحابه عند شراء مستلزمات الروضة:

    على الوالدين عند ذهابهما لشراء مستلزمات الطفل للروضة أن يصحباه معهما، ويتركا له المجال لاختيار هذه المستلزمات من حقيبة وأقلام وألوان ودفاتر جذابة، بل عليهما قبل ذلك أن يشيعا جوا من البهجة والإثارة نحو اليوم الذي سيذهبون فيه لشراء هذه المستلزمات.

6- التدرج في ذهابه إلى الروضة:

   والمقصود هو ألا يتم دفع الطفل للذهاب للروضة بيومها الكامل مرة واحدة، بل ينبغي أن يتم ذلك بالتدرج في عدد الساعات التي يقضيها في الروضة، فمن الممكن أن يبدأ ذلك بقضائه ساعة واحدة في الروضة، ثم تزداد بعد عدة أيام لساعة أخرى.. وهكذا حتى يصل إلى بقائه طوال يوم الروضة.

7- البقاء معه بعض الوقت:

    في الفترات الأولى من ذهاب الطفل للروضة يحتاج إلى بقاء أمه معه لبعض الوقت، ثم مع مرور الأيام تقل فترة التواجد بشكل متدرج.

8- مشاركته اللعب:

وعلى الأم أن تحرص على مشاركته اللعب، سواء مع أصدقائه، أو مشاركته لعبًا خاصًّا به؛ كاللعب على الأرجوحة خلال فترات جلوسها معه في الروضة، أو عند ذهابه، أو ساعة اصطحابه للبيت.

9- التحدث مع الطفل عن يومه في الروضة :

من الضروري أن يجري الوالدان حوارًا مع الطفل عن يومه في الروضة، وكيف قضى هذا اليوم؟ وما هي الأنشطة والأعمال التي مارسها اليوم؟ وماذا قالت لهم المعلمة؟ ومن حضر من زملائه ومن غاب؟ وما المشاكل التي واجهته في اليوم؟ وكيف تعامل معها؟ ... إلخ.

10- اصطحاب بعض أشيائه للروضة:

من الأمور التي تساعد على ارتباط الطفل بالروضة أن يُسمح له، بل ويشجع على أخذ بعض الأشياء الخاصة به، مثل: بعض ألعابه، أو قصصه، فهذا يشعره بالأمان؛ لأننا بهذه الطريقة نربط بين وجوده في الروضة وبين وجوده بالبيت، وكأننا نقول له بطريقة لا شعورية: "إن الروضة مثل بيتك"، ومن ناحية أخرى يشبع ذلك حب استعراض الطفل لأشيائه أمام الآخرين.

نتائج أبحاث الدماغ ودلالاتها في التعليم المبكر

شهدت السنوات الأخيرة تقدما هائلا في أبحاث الدماغ ، وأصبح هناك ثورة معرفية في المعلومات المتصلة بكيفية عمل دماغ الإنسان .

التعلم المعرفي المستند علي العمليات المعرفية 

ِإنتباه _ إدراك _ تفكير _ تخيل _ تصورِِ

               •أصبح يطلق علي القرن العشرين ” عقد الدماغ ” حيث أعلن علماء الأعصاب عن امتلاك تكنيكات مكنتهم من ارتياد الكثير من مجاهل الدماغ وبالتالي يمكن الإستدلال علي العمليات المعرفية التي تحدث في الدماغ من خلال مشاهدة الآثار الدالة عليها .

               •وقد حاول بعض علماء النفس التربوي الإستفادة من هده المعلومات عن الدماغ في تجويد وتحسين عمليتي التعليم والتعلم وبدلك ظهرت نظرية التعلم المستند علي الدماغ .

•               وتفيد هده النظرية في الإمداد بالأساس لفهم طرق التعليم التي تساعد المتعلمون علي التعلم بشكل أفضل .

؟

               •كيف يدرك الفرد ؟

               •كيف يستوعب الدماغ العمليات الإدراكية ؟

               •ما التطبيقات التربوية لنتائج أبحاث الدماغ ؟

               •هل نستطيع كتربويين الإستفادة من التقدم الحادث في علم الأعصاب ؟

 

 

    يدرك الفرد عن طريق الإحساس والفهم .

 

 الاحساس

ويتم بشكل أساسي عن طريق الحواس الخمس .

 

الفهم

وهو عملية داخلية تحدث في الدماغ تؤدي لإدراك الشيء المطلوب

الحواس السليمة تؤدي إلي          إدراك جيد

 الحواس الضعيفة والغير مؤهلة تؤدي إلي  إدراك مشوش وخاطيء

               •الإدراك لا ينحصر في الإدراكات الحسية فقط ولكنه يتوافق مع ما يوجد في الدماغ الإنساني ” الداكرة الطويلة ” ، فإدا وصلت المعلومات الحسية الدماغ فإنها تبدأ في البحث عن قرينات لها فإدا وجدتها حصل الإقتران المطلوب الدي يؤدي إلي إستيعاب الموضوع وفهمه .

•               أما إدا لم تجد قرينتها أو أنها موجودة بقدر غير كاف يمكن من إستيعاب معلومات جديدة فتعود بسرعة إلي منطقة الإرسال ”الإستقبال الحسي“ ويتكون لدي الفرد الشعور بالقلق والإضطراب

من الإكتشافات التي توصل إليها علماء الأعصاب ولها أثرها في الميدان التربوي :

                        •البيئات المعقدة تنتج أدمغة دكية مقارنة بالبيئات المملة ويتم دلك عن طريق : تنوع الأنشطة الصفية حيث نقدم للطلبة تحديات جديدة كل يوم .

                        •يتطلب الدماغ ساعات من النوم للتخلص من المخلفات العصبية الكيماوية التي تتجمع أثناء النهار بما يقوي الداكرة ويتطلب دلك تشجيع الطلبة علي النوم ساعات كافية والقيلولة بعد الغداء .

•                        معايشة الضغط النفسي لفترات طويلة يمكن أن يدمر خلايا المخ ولتلافي دلك لابد من تقليل شده الضغط النفسي بتدريب الطلبة علي الإسترخاء .

·       رياضة الدماغ غالباً ما تحدث تحسناً سريعاً في التدكر والتركيز والقراءة ومهارات التنظيم واللغة ومهارات العدد والكتابة والكلام وبشكل عام تحسن من القدرة علي التعلم ودلك عن طريق : المشي = الهرولة = فرك اليدين = أداء بعض التمرينات الرياضية .

يتكون الدماغ من خلايا الجهاز العصبى (خلايا عصبية – خلايا غروية).

الخلايا العصبية هى التى تجعل الدماغ العضو المسئول عن التفكير والتعلم لأنها مسئولة عن كل الوظائف العقلية ، كما يسيطر الدماغ من خلالها علي جميع الإنفعالات الإنسانية مثل الحب . الكره . الغضب . الخوف .....

الخلايا العصبية تكون مسئولة عن معالجة المعلومات والتى تنقلها على شكل إشارات كيميائية أو كهربائية إلى الخلايا الأخرى ، وتوصل بينها الموصلات والمستقبلات .

 

               •يتكون الدماغ من الخلايا العصبية .

               •والخلية تتكون من { جسم الخلية – الشجيرات العصبية – المحور العصبى }

               •فالشجيرات العصبية تستقبل المعلومات من الخلايا الأخرى

(جهاز إستقبال)

               •أما المحور العصبى يرسل المعلومات للخلايا الأخرى

(جهاز ارسال)

والتعلم يبدأ من الخلايا العصبية لذلك لابد من معرفة أجزاء الدماغ

عمل الموصلات بين الخلايا هو الأساس فى كل سلوك بشرى فكل فكرة تخطر على بالنا وكل كلمة نتلفظها قائمة على هذا الإتصال الكهربائى والكيميائى ما بين الخلايا العصبية

  كلما زاد معدل الإتصال بين الخلايا العصبية

 

               •الفص الأمامى وهو مسئول عن ضبط الحركة والتعبير اللفظى وحل المشكلات وقوة الإرادة وتحتل مساحة أكبر من الدماغ ومسئولة عن وعى الإنسان وتنظيم إنفعالاته .      

               •الفص الصدغى مسئول عن السمع واللغة والنطق .

               •الفص الخلفى مسئول عن الرؤية ، ولا يصبح الشيء المرئى ذا معنى إلا إذا تطابق مع معلومات سابقة ومحفوظة فى الدماغ .

               •الفص الجانبى وهو مسئول عن الإحساس واللمس وتحديد الموقع المكانى للأشياء .

 

المخ :

               •هو أكبر جزء من الدماغ الأمامي ومسئول عن الأنشطة العقلية المعقده .

               •وينقسم المخ الي نصفين أيمن وأيسر ، ويسيطر الأيمن علي الجانب الأيسر من حركة الجسم وبالعكس ، ويغطي المخ القشرة المخية وهي الطبقة التي تقوم بالتفكير .

               •الجانب الأيسر مسئول عن الكلام ، والنطق ، والوقت ، ويتعامل مع الجزئيات .

•               الجانب الأيمن مرتبط بالموسيقي والفن والاستجابات الانفعالية الحادة والصور ويتعامل مع الكليات .

 

               •أظهرت معظم الدراسات وجود فروق في حجم الدماغ بين الذكور والإناث عند الولاده وأن رؤوس الرجال أكبر بحوالي (2%) من النساء ، ولكن هذه الفروق لاتؤثر علي الذكاء وإنما هناك بعض الفروق السلوكية فنجد النساء لديها قدرات لغوية أفضل من الرجال بينما الرجال أفضل في بعض القدرات المكانية .

•               تنتشر وظائف التفكير لدي الإناث في منطقة واسعة من الدماغ أما لدي الذكور فهي محدودة مما يزيد من نسبه صعوبات التعلم لدي الرجال عن الإناث .

هل هناك علاقة بين الدماغ والجسد

1- للجسد أهمية عظيمة حول امداد الدماغ بالمعلومات ، فالوظائف العقلية تعتمد علي المدخلات القادمة من الجسد .

   فنجد أن التفكير والابداع والذكاء هي عمليات تعتمد علي الجسم من خلال الحواس والحركات والانفعالات . أي يحدث تكامل بين الدماغ والجسد معاً ، فعندما يصاب الجسم بمرض معين نجد أن العقل يصدر اشارات للجسم وجهاز المناعة لمقاومه هذا المرض والجراثيم التي تصيب الجسم .

 

2 - تقوم الحواس بتزويد الدماغ بمعلومات عن البيئة الخارجية ، فالطف عندما يقوم بلمس الأشياء في البيئة فانه يتعلم الأبعاد ، التركيب ، التصنيف ، الألوان ، كما أن العين تقوم بتزويد الجسم ب 70% من المستقبرت الحسية الموجودة في الجسم.

 

 

3- أهمية الغذاء والعادات الصحية :

( العقل السليم في الجسم السليم )

تساعد العادات الصحية السليمة الدماغ علي أداء وظائفه كالانتباه والادراك والتعلم والذاكرة . والمواد الغذائية المناسبة تعمل علي تحسين التفكير والتعلم .

* يمكن للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات (الخبز – الحبوب – الفواكه – الخضار – المكرونه – البقوليات) أن تزيد مستويات طاقة الدماغ .

* أيضاً الدهنيات هامة للدماغ البشري وتوجد في (زيت الصويا – السمك الدسم كالسلامون )

 (السمك غذاء الدماغ)            مقولة صحيحة

* هناك بعض الأحماض الموجودة في الدهون ضرورية لتفكير الواضح والسريع والذاكرة طويلة المدي والشعور باليقظة والثبات وهي موجودة في الاطعمة الغنية بالبروتينات مثل (اللحوم – الدجاج – المأكولات البحرية – الفاصوليا – العدس ) .

 

* هناك بعض الأحماض مسئوله عن ابطاء وقت رد الفعل وإضفاء الشعور بالشبع التام بعد وجبه طعام وتسبب النوم وتؤدي الي إبطاء الوظائف العقلية وهذه الاطعمة مثل (الموز – حبوب عباد الشمس – الحليب ) .

•               اذا وصلت الأطعمة التي تعمل علي تنشيط الذاكرة والشعور باليقظة (اللحوم ...... ) قبل الأطعمة التي تعمل علي إبطاء رد الفعل (الموز ... ) فإنها سوف تهييء الدماغ للأداء علي أعلي المستويات طوال اليوم ، والعكس اذا تناولنا الأطعمة التي تبطيء رد الفعل بالتالي ينخفض أداء الدماغ ويبدأ الدما بالانغلاق حتي ولو كان في منتصف النهار .

•               وقت تناول الطعام له دور هام في وظائف الدماغ ، فأثناء النوم يكون الفرد صائماً وبالتالي يكون الإمداد بالجلوكوز بطيء واذا لم يتم تناول وجبه الإفطار بذلك يستمر الصيام ومن هنا يحرم الدماغ من الطاقة التي يحتاجها فيحدث بطيء للأداء العقلي حتي يتم تناول الوجبة التالية .

 

               •إن الغذاء المتوازن ضروري للجسم وبدونه يحاول الجسم أن يحصل علي المواد الغذائية الضرورية الناقصة من بنائه الخلوي .

•               ويحتوي الغذاء المتوازن علي تنوع من الفواكه والخضار والحبوب وكميات مناسبة من البروتينات والدهنيات والسعرات الحرارية والكوليسترول والسكر والملح .

 

               •الماء ضروري جداً للجسم والوظائف العقلية وينصح بشرب من (8 : 15) من يومياً حسب حجم الجسم وحالة الطقس ومستوي النشاط .

               •يلعب النوم دوراً هاماً في دمج ما يتعلمه الفرد في خبراته السابقة حيث يعيد الدماغ خبرات ذلك اليوم فيقويها ويزيد من احتماليه تخزين المعلومات في الذاكرة طويلة المدي .

•               ويحتاج المراهق الي 8 ساعات من النوم في حين يحتاج الاطفال في سن المدرسة الابتدائية من (9: 10) ساعات ، فكلما تقدم العمر كلما قلت حاجت الجسم الي النوم لذلك من الممكن أن يكون الطلبة المحرومون من النوم قادرون علي تذكر مواد الحفظ الصم ولكن الأفكار المعقدة والتدريبات التي تتطلب مستوي مرتفع من حل المشكلة سيكون ذلك أكثر صعوبة عليهم .

 

ما الفائدة التربوية من دراسة الدماغ

               •دماغ الطفل يبدأ فى النمو من عمر 10- 12 أسبوع ويزداد تعقيد الشجيرات والوصلات العصبية فى الحجم والكثافة حتى عمر السنتين وتبقى كذلك حتى العاشرة من العمر وتنخفض بعد هذا العمر .

  ** أهمية تطبيق التعلم فى عمر 3 أو 4 سنوات أفضل منها  فى عمر 9 أو 10 سنوات

إنعكاس أبحاث الدماغ فى العملية التربوية

1- التركيز على الحركة لدى الطفل لأن الحركة تدمج نصفى الدماغ الأيمن والأيسر وتزيد من سرعة نبضات القلب .... مما يحسن الذاكرة ويعزز إطلاق المواد الكيميائية التى تبقى المتعلم يقظ ومنتبه .

2- يتم تعليم الطفل بشكل تكاملى .

3- الدماغ غير مجهز لكى يتحمل فترة إنتباه طويلة لذلك لابد من التغير فى الأنشطة المقدمة للطفل للسماح له بالتركيز على المفاهيم الجديدة .

 

               •التعلم في ضوء نظرية التعلم المستند علي الدماغ : 

هو العملية التي بواسطتها يستقبل الفرد ويعالج البيانات الحسية ، ويرمزها داخل الأبنية العصبية للدماغ ، ويحتفظ بها لحين استخدامها لاحقاً .

 

               •تحسين بيئات التعلم المتناغمة مع الدماغ يساعد علي تنظيم المعرفة وتطبيقها وهذه البيئات تتضمن العناصر التالية :

               •غياب التهديد .

               •تقديم محتوي ذي معني .

               •توافر خيارات متعددة .

               •توفير وقت كاف .

               •وفرة المثيرات .

               •التشاركية .

•               توافر تغذية راجع مباشرة .

 

والتعلم الفعال

               •يتطلب من المتعلم التفكير في المعلومات وليس تسجيلها فقط

               •أيضاً يتمثل التعلم الفعال في الديمومة أي امتداد اثره الي انواع اخري من التعلم ولابد من التقييم المستمر والذي يوفر التغذية الراجعة التي يحتاجها الدماغ .

               •وبذلك فإن التعليم الجيد يرتكز علي النوع وليس الكم فهو يركز علي :

1- المحتوي (مالذي يعرفه المتعلم)

2- الانفعالات (مشاعر المتعلم نحو ما يتعلمه)

3- السياق (كيف يربط المتعلم ما تعلمه بالعالم .

4- المعالجة (كيفية معالجة المتعلم للبيانات) .

5- الاستغراق (ماعمق التعلم الذي حصل عليه الطالب وكيف يوظفه)