رياض الأطفال بالمملكة العربية
السعودية:
رياض
الأطفال:
"هي
مؤسسات تربوية تعليمية ترعى الأطفال في المرحلة السنية من ثلاث أو أربع سنوات حتى
سن السادسة، وتسبق المرحلة التعليمية أو التعليم الأساسي. وتقدم رياض الأطفال
رعاية منظمة هادفة محددة المعالم، لها فلسفتها وأسسها وأساليبها وطرقها التي تسند
إلى مبادئ ونظريات علمية ينبغي السير على هديها " . وتعد رياض الأطفال بذلك
الحلقة الأولى في التسلسل التعليمي كمؤسسة تعليمية أو جزء من نظام تربوي مخصص
لتعليم الأطفال الصغار من 4 – 6 سنوات وهذه تتميز كما أشار إلى ذلك " جود Good " بأنشطة اللعب المنظم ذي القيم التعليمية والاجتماعية،
وبإتاحة الفرص للتعبير الذاتي للطفل والتدريب على كيفية العمل والحياة مع ما
يتناسق، في بيئة وبرامج وأدوات مختارة بعناية لتشجيع نمو الطفل .
وتعرف
لائحة العمل الداخلي برياض الأطفال الصادر من الرئاسة العامة لتعليم البنات
بالمملكة العربية السعودية روضة الأطفال على أنها " مؤسسة تربوية اجتماعية
تقوم على رعاية الأطفال في السنوات الثلاث التي تسبق دخولهم المرحلة الابتدائية،
ويشمل اهتمامها نواحي نموهم المختلفة من لغوية وبدنية واجتماعية ونفسية وإدراكية
وانفعالية وغيرها، هادفة إلى توفير أفضل الظروف التي تمكن النمو السليم المتوازن
في هذه النواحي، وذلك بتقديم برنامج يشمل اللعب والتسلية والتعليم " .
ويقصد
برياض الأطفال في هذه الدراسة مؤسسات رياض الأطفال الحكومية التابعة للرئاسة
العامة لتعليم البنات وكذلك مدارس رياض الأطفال الأهلية التي يتم الإشراف عليها من
قبل الرئاسة العامة لتعليم البنات بمدينة الرياض.
ويتفق
المهتمون بدراسات الطفولة وأدبياتها على أن رياض الأطفال مرحلة تعليمية تسبق المرحلة
الابتدائية ولكنهم يختلفون في مسمياتها على أنها " روضة أطفال (Kindergarten) أو " دار حضانة Nursery " أو طفولة مبكرة " Early
Childhood Education
"، أو " تعليم ما قبل المدرسة
" Pre-School Education ". وعموماً تعني هذه المسميات أن رياض الأطفال هي
"الدور التربوية التي تنهض برعاية الأطفال، وترعى نموهم الجسمي والعقلي
والنفسي، وتسهل انتقالهم من الحياة المنزلية إلى التربية المدرسيـة، وتستقبل الأطفال الصغار الذين أكملوا السنة الثالثة من
عمرهم" .
أهداف رياض الأطفال :
يري
عدنان مصلح أن هناك أهدافاً تربوية منشودة
لمؤسسات رياض الأطفال تتلخص في :
1
- أن تنمي شعور الطفل بالثقة في نفسه وفي
الآخرين وتشبع حاجاته إلى الاستقلال.
2
– أن توفر للطفل المواد المناسبة التي يتمكن بواسطتها من استكشاف محيط بيئته.
3
– أن تنمي في الطفل رغبته للعيش مع الآخرين وتقديره لذاته.
4
– أن تساعد الطفل على التكيف الاجتماعي وتهيئ لديه القدرة على التعبير عن أحاسيسه
وشعوره.
5
– أن تملأ نفس الأطفال بحب كل ما هو جميل في الحياة.
6
– أن تنمي في الطفل حب العطاء.
7
– أن توفر الرعاية الصحية للطفل.
8
– أن تعنى بتنمية قوى الطفل العقلية.
9
– أن تنمي الاتجاه العاطفي عند الطفل.
10
– أن تعده لحياته الدراسية المقبلة.
الأهداف التعليمية العامة لرياض الأطفال بدول
الخليج العربية:
من خلال وثيقة الأهداف العامة للأهداف
التربوية وأهداف المراحل الدراسية، تم إجمال الأهداف التعليمية العامة لرياض
الأطفال لدول الخليج العربية فيما يأتي :
1- رعاية
حياة الطفل، وفطرته، ونموه الخلقي والعقلي والجسمي في ظروف طبيعية سوية لجو الأسرة
وفق المفاهيم الإسلامية.
2- غرس
المفاهيم الإسلامية، وتكوين العادات والاتجاهات الحميدة، والمناقب الاجتماعية
المرغوب فيها، والعادات الصحية، والسلوكية السليمة المرغوبة دينياً واجتماعياً.
3- العناية
باستعدادات الطفل وقدراته، وتعويده الحياة المدرسية استعداداً لعمليتي التعليم
والتعلم.
4- الانتقال
المتدرج من النظرة الذاتية إلى النظرة الجماعية.
5- اكتساب
بعض المعلومات التي تساعد على استخدام أعضاء الجسم بطريقة فاعلة، تحفظ له صحته
وسلامته.
6- اكتساب
بعض المعلومات الضرورية لممارسة النشاط والتفاعل مع المجتمع الجديد.
7- تكوين
اتجاه إيجابي نحو الذات، ونحو الأسرة، ونحو المدرسة.
8- اكتساب
الأطفال مهارات لغوية تتجلى في الاستماع والفهم، والتعبير، والحفظ من خلال أنشطة
تفاعلية مناسبة.
9- رعاية
الرغبة في التعلم لدى الأطفال، وتلبية احتياجات حبهم للاستطلاع والاستكشاف.
10-
تنمية التذوق الفني
والجمالي لدى الأطفال من خلال الأنشطة الصفية وغير الصفية.
11-
تنمية النشاط الحركي المنظم،
وتوجيهه للمحافظة على صحة الفرد وسلامته، واكتساب ما يتضمنه من خبرات.
12-
تنمية حواس الطفل بما
يساعده على التفاعل الإيجابي مع البيئة المحيطة به.
أهداف رياض الأطفال في المملكة العربية
السعودية:
حددت سياسة التعليم في المملكة العربية
السعودية أهداف التعليم لرياض الأطفال كما يأتي :
1
– صيانة فطرة الطفل ورعاية نموه الخلقي والعقلي والجسمي في ظروف طبيعية سوية لجو
الأسرة متجاوبة مع مقتضيات الإسلام.
2
– تكوين الاتجاه الديني القائم على التوحيد، المطابق للفطرة.
3
– أخذ الطفل بآداب السلوك، وتيسير امتصاصه الفضائل الإسلامية، والاتجاهات الصالحة
بوجود أسوة حسنة وقدوة محببة أمام الطفل.
4
– إيلاف الطفل الجو المدرسي، وتهيئته للحياة المدرسية أو نقله برفق مـن ( الذاتية
المركزية ) إلى الحياة الاجتماعية المشتركة مع أترابه ولداته.
5
– تزويده بثروة من التعابير الصحيحة والأساسيات الميسرة والمعلومات المناسبة لسنه
والمتصلة بما يحيط به.
6
– تدريب الطفل على المهارات الحركية وتعويده العادات الصحيحة وتربية حواسه وتمرينه
على حسن استخدامها.
7
– تشجيع نشاطه الابتكاري وتعهد ذوقه الجمالي وإتاحة الفرصة أمام حيويته للانطلاق
الموجه.
8
– الوفاء بحاجات الطفولة وإسعاد الطفل وتهذيبه في غير تدليل ولا إرهاق.
9
– التيقظ لحماية الأطفال من الأخطار وعلاج بوادر السلوك غير السوي لديهم، وحسن
المواجهة لمشكلات الطفولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق